منتديات فارس اوسيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ابداع بلا حدود
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصه من ارض الواقع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد قطب
العضو المنتدب ورئيس التسويق
العضو المنتدب ورئيس التسويق
محمد قطب


ذكر
عدد الرسائل : 123
العمر : 43
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : محاسب
. : قصه من ارض الواقع Male_e10
نشاط العضو :
قصه من ارض الواقع Left_bar_bleue50 / 10050 / 100قصه من ارض الواقع Right_bar_bleue

sms :


My SMS
$نرحب بكم دائما]



مرحبا بألاعضاء الجدد
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

قصه من ارض الواقع Empty
مُساهمةموضوع: قصه من ارض الواقع   قصه من ارض الواقع I_icon_minitimeالأحد فبراير 03, 2008 2:27 pm

من فتره ماحطيت موضوع بالأخص قصص

وهذى قصه من الواقع جسدت فلم .. سوري ع الأطاله

قصة حياة و سيرة الشيخ مالك شباز (مالكم أكس

السلام عليكم

لكل من يهتم بشؤون الدعوة يجب عليه فهم الواقع ... و بالتالي يتطلب معرفة
تاريخ هذا الواقع و تطوره . و أمريكا اليوم لها ثقل كبير في واقع الأمة الإسلامية
لذلك فمعرفة تاريخ الإسلام هناك مهم لكل مهتم بشؤون الدعوة عموما وفي أمريكا خصوصا.
و لمعرفة بعض تاريخ الإسلام في أمريكا ومراحل تطوره يجب معرفة سيرة الشيخ
مالك شباز (مالكم أكس) .


لو استوقفت أحد شباب المسلمين في هذا العصر ، ثم وجّهت له السؤال التالي :

هل تعرف من هو " مايكل جاكسون " ؟ ..
لأجابك على الفور بأنه مطرب أمريكي مشهور ، وهو من السود لكنه أجرى عمليات
تجميلية لتغيير لون بشرته إلى اللون الأبيض ، و يرتدي ملابس مزركشة وهو كذا .. و كذا … وقد يترنّم ببعض أغانيه الشهيرة مزهوّاً بهذه الثقافة العالية .. ! ..

ولكن لو وجّهت إليه سؤالاً عن شخص أمريكي آخر من السود وهو " مالكوم أكس " ،
لوجدت علامات الدهشة .. و الاستغراب تعلو وجهه .. و عندها لن يجيب .. ! ..

فمن هو هذا الإنسان المدعو " مالكوم أكس " الذي يجهله أكثر شباب الأمة الإسلامية ؟ .. وماذا يهمنا في أمره ؟ ..

إن هذه الشخصية كان لها دور كبير في التاريخ المعاصر للمسلمين السود في أمريكا ،
وحريّ بنا في هذا المقام أن نعرّفه للكثير من أبناء المسلمين الذين يجهلونه ويجهلون واقع

إخوانهم المسلمين السود في أمريكا وما يعانونه من جهل .. و فقر .. و اضطهاد شأنهم
في ذلك شأن كل أقلية إسلامية في كل بلدان العالم .. وإلى الله المشتكي .

و قبل أن نتحدّث عنه أقول أنه يلزمنا عند دراسة أي شخصية كانت أن نضعها في
سياقها التاريخي الصحيح ، كي نكوّن عنها صورة

واضحة لفهم الظروف والمقدمات التي أدت إلى بلورة هذه الشخصية و صياغتها
على هذا النحو ، و من ثمّ إعطاء الحكم الصحيح عليها و كما لا يخفى بأن .. " الحكم على الشيء فرع عن تصوّره " .











تاريخ المسلمين السود في أمريكا :

يبدأ تاريخ المسلمين السود في أمريكا في القرن الثامن عشر ميلادي على
يد النخاسين " تجار الرقيق " الذين يصطادون الأولاد السود من غرب أفريقيا وجلبهم إلى القارة الأمريكية
للعمل في

الحقول و المناجم التي يملكها السيد الأبيض . و من بين هؤلاء العبيد - بطبيعة الحال - نسبة كبيرة
من المسلمين ، و كانوا يتعرّضون في رحلتهم إلى أشد أنواع الهوان والذل ، بل أن الكثيرين منهم كان يموت قبل الوصول بسبب المعاملة الوحشية التي كانوا يتلقّونها في السفينة .

وقد صوّر طرفاً من هذه المعاناة أصدق تصوير الكاتب الزنجي الأمريكي
" ألكيس هيلي " ( الذي اعتنق الإسلام فيما بعد و لله الحمد و المنة ) في روايته الشهيرة الرائعة " الجذور "

و التي كانت أكثر الروايات رواجاً في الولايات المتحدة ردحاً من الزمن . حيث تحكي
عن قرية " جوفيور " المسلمة في غامبيا ، التي كانت متمسكة بتعاليم
الدين الإسلامي و الأب " عمرو " و ابنه " كونتا كونتي " الذي يذهب إلى المسجد ، و يتعلم القرآن
على يد الإمام ، و أمنيته التي طالما راودته بالحج إلى بيت الله الحرام . ولكن النخاسين البيض اختطفوا
هذا الابن ولما جاء الخبر إلى أبيه " عمرو " خرّ ساجداً لله .. و بكل يقين سلّم

أمره إليه .. ! .. وتبدأ رحلة العذاب لهذا الشاب في السفينة .. إلى أن يصل إلى أمريكا ويكون
عبداً في " فرجينيا " لدى أحد الإقطاعيين الذي لم تعرف الرحمة إلى قلبه طريقاً . فيحاول هذا الشاب
الهروب مراراً ولكن يُقبض عليه إلى أن عوقب أخيراً ببتر نصف قدمه ! .. ورغم هذا كله يحافظ هذا الشاب
على هويته ودينه في هذا المجتمع ما أمكنه ذلك ، ولكن تقادم الزمن .. و مرور السنين كان في نهاية المطاف
كفيلاً بتضييع هوية أحفاده .

وتستمر معاناة السود تحت سياط العبودية في المزارع الأمريكية طوال قرن من الزمان ،
ويتوالي مسلسل هذا الاضطهاد إلى أن أصدر الرئيس الأمريكي " أبراهام لنكولن " أمراً
بإلغاء الرق ، الأمر الذي أشعل فتيل الحرب الأهلية الأمريكية ( 1861 - 1865 م ) بين ولايات
الشمال التي أيدت هذا القرار ، و الولايات الجنوبية التي عارضته . وانتهت بنصر الشمال على
الجنوب و إقرار إلغاء الرق في عموم الولايات المتحدة الأمريكية .

إلا أن هذا لم يكن كافياً لإلغاء ِ فلسفة التمييز العنصري التي استقرّت في ذهنية الشريحة
الكبرى من المجتمع الأمريكي ، واعتبارهم السود مواطنين من الدرجة الثانية .. وأن هناك
خطوطاً حمراء لا يحق لهم تجاوزها سواء في مجال الوظائف ، أو التعليم ، أو السلم الاجتماعي ،
بل إن موجة من الإرهاب المنظّم بدأت على يد العديد من الجماعات المتطرفة مثل
جماعة "KKK " أو " كوكلاكس كلان " وهي حركة بروتستانتية متطرفة تستمد عقيدتها من
تفوّق الجنس الأبيض وسيادته على جميع الأعراق ، و تستخدم أساليباً إرهابية منظمة للبطش
بالأقليات عن طريق الحرق و القتل وكل صنوف الإجرام التي راح على إثرها الكثير من السود الأمريكان .


ظهور مالكوم أكس :

في هذا المناخ المضطرب الذي يموج بكل صنوف القهر .. و التمييز العنصري الذي يتعرّض إليه
السود وُلد في عام 1925 في ولاية نبراسكا شخص اسمه " مالكوم أكس " لأب كان واعظاً معمدانياً ،
وعندما بلغ الطفل من العمر ست سنوات قامت جماعة " كوكلاكس كلان " العنصرية بحرق منزل أبيه .. وأتى رجال المطافئ ليشاهدوا المنزل وهو يحترق وهم لا يحركون ساكناً .. ! ..

يقول عن هذا الموقف في مذكراته : " إن النار التي حرقت بيت والدي لا زالت
تستعر في نفسي ، والأنكى من ذلك أن والدي كان يعمل جهده في إعادة بناء
البيت وتأسيس استقلال العائلة الاقتصادي بينما نحن لسنا إلا .. زنوجاً ! " ..

بعد ذلك وُجد والده مهشّم الرأس و الجسد تحت عجلات سيارة ، وكان مالكوم أكس
متيقناً أنها جريمة متعمدة . وبعد وفاة أبيه ساءت حالة أسرته .. وباتت تتضوّر جوعاً
إلى درجة أن أمه كانت تغلي نباتات هندية التي يختلسها هو وإخوانه من جانبي الطريق
لتسد رمق الصبية الصغار و إبعاد شبح الموت جوعاً عنهم .. ! ..

وكان يحاول الإبقاء على تماسك أسرته بعد وفاة أبيه ، ولكن الأسرة ما لبثت أن تفككت
بعد أن التحق " مالكوم " إلى معهد للبنين ، يقول في مذكراته : " كان كل صبي يركلني إلى جانب حتى تأتي الخادمة فتأخذني ، لقد كانت طيبة القلب حنونة علي و كنت أتبعها أين ذهبت كالسواقي ! " . ثم انتقل إلى مدرسة قريبة كان هو فيها الزنجي الوحيد. فيها جميع أقرانه مما أشعر الطلاب بل و الأساتذة بالخوف من تفوّقه وحدة ذكائه . حينها أعلن أنه يريد أن يستكمل دراسته
في مجال القانون ، ولكنه فوجئ بأن مهنة القانون غير موافقة للزنوج بحسب العرف الاجتماعي السائد
آنذاك ! . وكانت هذه نقطة التحوّل التي غيّرت مجرى حياته تماماً ، فاتجه إلى طيش الشباب .. و تجارة المخدرات .. و سرقة السيارات ، ودخل السجن غير مرة .. إلى أن... ثبتت عليه تهمة السرقة فحكم القاضي عليه - وكان من العنصريين البيض - حكماَ مبالغاً فيه بالسجن في سنة 1946 م .

كل هذه المعاناة و الإحباطات المتراكمة التي واجهها في حياته كانت كفيلة بأن يترسّخ في
وجدانه كراهية الإنسان الأبيض ، و محاولة الانتقام منه متى ما سنحت له الفرصة ،
فكان لا يفتأ يردّد : " لا يمكن للأسود أن يثق بالرجل الأبيض " ! .

و عندما كان في السجن عكف على القراءة و المطالعة إلى درجة أنها التهم آلاف الكتب
في شتى صنوف المعرفة ، فأسّس ثقافة عالية مكّنته من استكمال جوانب النقص في شخصيته ،
وإعادة بنائها مرة أخرى . و عندما لاحظت إدارة السجن تحسن أخلاقه قامت بنقله إلى سجن
" كونكورد " الإصلاحي ، و هناك التقى بأحد أتباع " أليجا محمد " زعيم حركة " أمة الإسلام " ،
ثم عرّفه بهذه الحركة ، و حاول جذبه إليها لأنه رأى من مقومات شخصية " مالكوم اكس " ما لفت انتباهه ، إذ كان مالكوم اكس ذا شخصية قوية ، و ثقافة رفيعة ، و خطيب مفوّه ، فاستطاع اكتسابه إلى هذه الحركة ، وكان يحقق مكسباً لها في كل المقاييس .

حركة أمة الإسلام :

لا بد أولاً من إعطاء نبذة عن هذه الحركة التي أسمت نفسها بأمة الإسلام كي تتضح
الصورة أكثر . كانت هذه الحركة في حقيقتها ما هي إلا امتداد طبيعي لحركات السود
النصرانية التي نشأت كردود أفعال لاضطهاد البيض للسود في أمريكا ، فكانت تطالب بإلغاء الرق ، و عندما أُلغي الرق أصبحت تنادي بالمساواة الاجتماعية .. و نبذ العنصرية ، إلا أن هذه الحركة قد تطرّفت في هذه القضية فأصبحت بدورها حركة عنصرية مقتصرة على السود فقط ولا تسمح بانضمام غيرهم إليها ! .

وقد بحثت هذه الحركة عن هويّة معينة تضمن التفاف السود حولها ، و تضمن في نفس الوقت تميّز السود عن البيض فلم يجدوا إلا الإسلام وهو دين أسلافهم في أمريكا ، فرفعوا شعار" أمة الإسلام " لإلهاب مشاعر السود بالعودة إلى جذورهم الأفريقية الإسلامية . ولكن شتان بين الإسلام الحقيقي .. و بين أمة الإسلام .. ! ..

و قد أسس هذه الحركة " والاس . د . فارد " بائع أقمشة في مدينة ديترويت ، بدأ عام 1930 م مبشراً بهذه الحركة بين السود ، و قد اختفى في عام 1934 م في ظروف غامضة ، إلا أنه قد خلفه في زعامة هذه الحركة " أليجا محمد " ، و استمر في قيادتها و الدعوة إليها . و لكن هذه الحركة كانت ترتكز على أسس عقائدية عنصرية منافية للإسلام رغم تمسّحها به ، و اتخاذها له كشعار برّاق
، إذ يكفي أن نعرف أن من بين مباديء هذه الحركة ما يلي : -

- أن الإله قد حلّ في " فارد " مؤسس الحركة ، و أنه المستحق للعبادة و الدعاء ! .

- أن أليجا محمد نبي ، فكان يُدعى بلقب " Massenger " ، فالنبوة لم تختم
بمحمد صلى الله عليه وسلم ، و كل نبي أتى بلسان قومه وأن أليجا قد أتى بلسان قومه بوحي من " فارد " ! .

أن العنصر الأسود أفضل الأعراق و هو مصدر كل خير ، و أن العنصر الأبيض وضيع و منحط .. ومصدر لكل الشرور ! .

- الصلاة عبارة عن قراءة للفاتحة أو آيات أخرى و دعاء مأثور مع التوجه نحو مكة ،

واستحضار صورة " فارد " في الأذهان ، و هي خمس مرات في اليوم ! .

- صيام شهر ديسمبر من كل عام عوضاً عن صوم رمضان ! .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه من ارض الواقع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فارس اوسيم :: قصص وحكايات وروايات-
انتقل الى: